سيطرت حالة من الجدل والقلق على مواقع التواصل الاجتماعي إثر تداول معلومات عن اختفاء الفنانة رولا محمود، صاحبة الـ43 عاما، في شهر مارس الماضي بعد إعلان إصابتها بفيروس”كورونا” التاجي، أثناء تواجدها في أكسفوردشاير البريطانية.
وقبل اختفائها من الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي نشرت الفنانة رولا محمود تدوينة عبر حسابها الرسمي على”تويتر”،:” “مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ. أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص”.
وذكرت نهى العمروسي، إحدى الفنانات المقربة من رولا، إنها لا تعلم أى شيئ عنها منذ إعلان إصابتها بفيروس”كورونا”، كما أنها ليست عضوة في نقابة المهن التمثيلية ومن الصعب تتبع ملفها أى أو أى وسيلة تواصل معها.
وقال أحد أصدقائها المقربين ويدعي وئام عربي، إنه فحص جميع المستشفيات التي في المقاطعة بحثُا عنها، ولم يسفر عن أى نتيجة ولا يوجد أى مريض يحمل اسمها، لافتًا إلى أنه لم يعلم عنها حاجة طوال الفترة الماضية
المصدر : https://esheeq.news/?p=385