نرفضت إريتريا ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن اتهام قواتها بقتل مئات المدنيين شمالي إثيوبيا في يوم فقط من عام 2020، إذ وصفتها بأنها جريمة ضد الإنسانية، إذ أعلن يماني مسقل وزير الإعلام الإريتري يماني مسقل وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة التدوينات القصيرة “تويتر”، أن المنظمة لم تبذل أي محاولة لكي تحصل على أي معلومة من إريتريا.
وفي وقت سابق، أصدرت هيئة رسمية معنية بحقوق الإنسان في أديس أبابا وقائع قتل، لكنها لم تكن مفصلة بقدر ما جاء في تقرير منظمة العفو، وهو ما يعتبر اعترافا رسميا منها بأن قوات إريترية قامت بالمشاركة في الصراع أثناء الحملة التي نفذتها بتيجراي في نهاية العام المنقضي.
وأعلنت منظمة العفو الدولية، أنها تحدثت إلى أكثر من 40 مواطنا شهدوا وقائع القتل بأكسوم، وأكدوا على أنه على مدار يوم 28 نوفمبر قامت قوات الأمن الإريترية بقتل مئات الإثيوبيين، ويتزامن هذا الأمر مع تاريخ انتزاع قوات الحكومة الإثيوبية السيطرة على مقلي عاصمة إقليم تيجري من قوات موالية لحزب سياسي محلي اتهمته حكومة آبي أحمد بالتمرد.
المصدر : https://esheeq.news/?p=1576
