أعلنت الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أنها تخشى من أن يزيد معدل الاتجار في البشر هذا العام، بسبب الركود الاقتصادي، الذي تعاني منه دول العالم، بسبب استمرار تداعيات ازمة انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى في ظل قدرة بعض الشركات الدولية على إنتاج لقاحات كورونا.
وأضافت والي في تصريحات تلفزيونية: “كورونا تحول إلى كارثة إنسانية، وهو ما أدى إلى محدودية فرص التنمية المحدودة حول العالم، بالإضافة إلى أن ثلثي الذين تعطلوا عن العمل من النساء، وهو ما يفرض تقديم المزيد من المساعدات للطبقات الأكثر هشاشة منعا من تدهور أحوالهم بمعدلات تفوق المتوقع”.
وتابعت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أن الوضع أصبح مأساويا للدرجة التي جعلت أمريكا تخسر نحو نصف مليون مواطن، كما أن تداعيات كورونا لم تترك دولة غنية أو فقيرة إلا وأصابتها، وهو ما جعل العالم يفقد ما يقدر بسنوات عديدة من الرخاء والتقدم والتنمية، موضحة أن مكتبها يعمل على ميكنة المحاكمة الكينية، من أجل تخفيف التقاضي وذلك بالتعاون مع البنك المركزي المصري.
المصدر : https://esheeq.news/?p=1563
