تسعى كوريا الجنوبية إلى التخلص من كميات كبيرة من المياه المشعة التي كانت في محطة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية، حيث إنها أحدثت كارثة في عام 2011.
ويجري فريق من العلماء من كوريا الجنوبية، بعد الأعمال الغريبة بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية، وذلك من خلال التخلص من المياه المشعة التي تسربت من المحطة.
يذكر أن عدد العلماء الذين يشاركون في هذه المأمورية وصل إلى 21 متخصصا، حضروا إلى اليابان الأحد الماضي، وسيظلون هناك لإجراء تلك الأعمال لمدة 6 أيام.
وذكرت مصادر مطلعة، أن هؤلاء العلماء يستهدفون خلال هذه المدة الوصول إلى كيفية التصريف الآمن لتلك المياه المشعة المتسربة من المحطة إلى البحر.
يذكر أنه وقعت الكارثة الكبرى والتي لا يزال العالم يتذكرها حتى الآن في 11 مارس من 2011، بفيضان “تسونامي” الذي دمر العديد من المنازل وتسبب في هلاك الكثير من المواطنين وتدمير محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
فيما إن المفاعلات النووية رغم مرور 12 عاما على الكارثة إلا أنها في حاجة ملحة إلى المياه لتبريد المفاعلات النووية.
المصدر : https://esheeq.news/?p=3876