أفادت وسائل إعلام سودانية، أن الشرطة استخدمت العنف ضد المليونية السودانية التي انطلقت بدعوة من لجان المقاومة الشعبية لتجديد المطالبة بحكومة مدنية ومغادرة المجلس العسكري، حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين قرب القصر الجمهوري في الخرطوم.
كما انتشرت قوات عسكرية، في منطقة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ووضعت كتل خرسانية على الجسور التي تربط الخرطون بضواحيها، لمنع تقدم المحتجين من خلال الطرق الرئيسية إلى مقر الجيش المكان المعتاد للتظاهرات والذي اختراقها المتظاهرون في الاحتجاجات السابقة التي قتل فيها نحو 9 أشخاص نهاية الشهر الماضي.
من جانبها شددت لجان المقاومة السودانية التي تقود الحراك الشعبي، والتي أعلنت في وقت سابق عن تسيير مظاهرة مليونية، أنها لن تغادر الشارع حتى الرضوخ إلى مطالبهم المتمثلة في حكومة مدنية ومغادرة المجلس العسكري للمشهد السياسي، مطالبه بعدم إعطاء أي شرعية أو اعتراف به.
وفي وقت أكدت الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، أنها تعمل من إخراج الجيش من السلطة، بالرغم من إعلان البرهان بعد احتجاجات 30 يونيو، أنه يعتزم إفساح المجال لتشكيل حكومة من المدنيين، وهو ما اعتبره الشارع ممطالة من أجل تعيين حكومة مدنية ترضخ لأوامر الجيش والاحتفاظ بمجلس أعلى للقوات المسلحة.
المصدر : https://esheeq.news/?p=2356