يعقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة تطورات سد النهضة، والقرار الأحادي الجانب الذي اتخذته إثيوبيا ببداية الملء الثاني للسد الذي يقع على مياه نهر النيل، دون إبرام أي اتفاق ملزم مع مصر أو السودان، حيث صرحتا من قبل في أكثر من مناسبة بأن هذه الخطوة تهدد أمنهما المائي والقومي والإقليمي.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن اليوم، مشروع قرار قامت دولة تونس بتقديمه، من أجل التوصل لحل متوافق عليه عن طريق التفاوض بين مصر وإثيوبيا والسودان برعاية من الاتحاد الأفريقي، كما سيشارك في الجلسة سامح شكري وزير خارجية مصر ومريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الدولتين.
وكانت تونس قد قامت بتوزيع مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن، بناء على طلب من البلدين العربيين ودعم من لجنة المتابعة العربية التي كُلفت بالتعامل مع الأزمة، لمطالبة إثيوبيا بإيقاف الملء الثاني للسد، وأن تكف عن التصرف بشكل أحادي، وستطالب تونس الدول الثلاث باستئناف المفاوضات، برعاية من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بالإضافة إلى التوصل لنص اتفاق ملزم في شأن السد في غضون نصف عام.
المصدر : https://esheeq.news/?p=1668
