بعد الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون الشهر الماضي، لم يبقى أمام القوات الأوكرانية سوى خيارات محدودة وتعيد سيطرتها على أراضيها التي سبق وأن احتلتها روسيا في بداية العملية العسكرية على كييف منذ أواخر فبراير الماضي.
وهذا الاهتمام تحول لخط مواجهة جنوبي على بعد أقل من 100 ميل شمال بحر آزوف، فينتظر الأوكرانيين بفارغ الصبر قطع الجسر البري الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم بفارغ الصبر، والتي قد ضمتها روسيا إلى أراضيها في عام 2014 .
لكن من الظاهر أن كييف تعزم على تحرير كافة مدنها مثل ميليتوبول وإنيرهودار، وذلك لأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية فيها، وقال كونراد موزيكا رئيس شركة روشين كونسولنج، الخاصة بالتحليل العسكري والتي تتخذ من بولندا مقرها، فإن الجميع يتحدث عن منطقة زابوريجيا، معلقا: لكن على الرغم من كل التكهنات المنطقية، فإن الطرق والمواقع العسكرية بالقرب من خط المواجهة تظهر أدلة قليلة على حشد القوات، ولا توجد مؤشرات على أن الأوكرانيين يحاولون شن هجوم في منطقة زابوريجيا في أي وقت قريب
المصدر : https://esheeq.news/?p=2666
