اتهمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المجتمع الدولي في مواجهة الممارسات التركية بشمال سوريا، مشيرة إلى أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استخدم الأطفال في أعمال القتال هناك، وهو ما أدى إلى ارتكاب الفصائل المسلحة الداعمة لأنقرة جرائم نكراء.
وتناول تقرير “ماعت”، الأساليب المعقدة التي يستخدمها أردوغان لكي يجند الأطفال قسريا والزج بهم في الأعمال الحربية في كل مناطق البلاد، واصفة الأمر بـ”الكارثي”، الذي أدى إلى قتل وإصابة المئات منهم، وأن ما أدى إلى تأجيج هذه الظاهرة وجود عوامل اجتماعية، مثل نقص الأموال وزيادة نسبة عدم الوعي لنقص التعليم، وبالتالي أصبحت عملية تجنيد الأطفال على أساس إيديولوجي أسهل كثيرا.
وأشار التقرير، إلى أن أنقرة قامت باستخدام شركات أمنية من أجل تجنيد أطفال تحت سن 18 سنة لكي يشاركوا في الأعمال العدائية المسلحة وبخاصة في ليبيا، إذ تورطت في تجنيد نحو 1316 طفل في شمال سوريا في الفترة ما بين سنة 2014 وحتى عام 2019، مستندة في ذلك إلى تقارير أممية، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تمنع تجنيد الأطفال في أي نزاع مسلح.
المصدر : https://esheeq.news/?p=1599