بدأ مزارعون في الهند، إضرابا عن الطعام في إطار قيامهم بالتصعيد من الاحتجاجات المستمرة منذ ما يزيد عن نحو شهرين ضد القوانين التي أصدرتها الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي، إذ يرون أنها تخدم مصالح كبار المشترين على حسابهم، وذلك بالتزامن مع ذكرى وفاة المهاتما غاندي زعيم الاستقلال.
وذكرت شبكة «ebc» الأميركية، أن المزارعين لجأوا إلى الإضراب من أجل التأكيد على الطبيعة السلمية لحركتهم بُعيد اشتباكات عنيفة مع قوات الداخلية، وصرح زعماء المزارعين بأن توقيت الإضراب عن الطعام جاء متزامنا مع ذكرى زعيم الاستقلال الوطني في البلاد، المعروف على نطاق عالمي بالمقاومة السلمية للحكم الاستعماري.
أما جبهة المزارعين المتحدة، التي تتكون من ائتلاف لنقابات المزارعين، فقد أدانت في بيان رسمي لها ما أسمته بالطريقة التي تعتمد عليها حكومة “مودي” في نشر الأكاذيب والعنف وذلك ردًا على الحكومة الهندية التي قطعت الإنترنت عن الكثير من المناطق المحيطة بالعاصمة نيودلهي للسيطرة على الحراك، كما صرح دارشان بال القيادي في حركة نقابية زراعية تقوم بتنظيم الاحتجاجات، بأن حراك المزارعين كان سلميا وأنه سيبقى كذلك، مضيفًا أن الهدف من تنظيم أحداث 30 يناير نشر قيم الحق واللاعنف.
المصدر : https://esheeq.news/?p=1097