يُعاني السودان من الديون الخارجية المتراكمة منذ سنوات، الأمر الذي دفع واشنطن للعمل على إعفاءه منها من خلال مُبادرة إعفاء الدول الأكثر فقرًا والمُثقلة بالديون، وذلك بعد رفع إسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للمتطرّفين.
وفي هذا الصدد، أعلن صندوق النقد الدولي، الإثنين، عن استعداده التام لمساندة السودان في التحرّك نحو حزمة واسعة للإعفاء من الديون الخارجية المتراكمة، حيث قالت كارول بيكر، رئيسة بعثة الصندوق إلى السودان، إن إزالة السودان من القائمة الأمريكية يقضي على أحد العوائق نحو إعفاء من الديون في ظل مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالدين التي أطلقت في عام 1996.
وأوضحت بيكر، أن السودان لا يمكنه الحصول على أموال من مانحين حتى يتوصل لتسوية لتلك ديونه لدى صندوق النقد والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، لافتة بأن الوصول لتلك المرحلة يتطلّب الوفاء بأربعة شروط رئيسية خارج سيطرة صندوق النقد، ومن بينها أداء قوي للسلطات السودانية في ظل برنامج اقتصادي يراقبه خبراء الصندوق يستمر 6 أشهر على الأقل.
المصدر : https://esheeq.news/?p=698