أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الوزير الإسرائيلي ايتمار بن جفير، هجم صباح الأحد الماضي، على ساحات المسجد الأقصى المبارك، حيث تعد تلك المرة الثانية له في أيام قليلة، الأمر الذي من شأنه أن يكون له تداعيات خطيرة وكثيرة، بسبب هذا السفور.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن المحاولات الإسرائيلية لمن هم مثل الوزير الإسرائيلي ايتمار بن جفير، ومن يشبوهه، ماهي إلا خطط وضيعة لتهويد القدس والمسجد الأقصى، ومثل تلك الأعمال مرفوضة وغير مرحب بها، حيث ستبوء بالفشل التام لأن الشعب الفلسطيني مترصد لها، ولن يسمح بها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن اقتحام الوزير الصهيوني لساحات المسجد الأقصى في ساعات مبكرة، تعبر عن أنه لص ودخل ليسرق ليس صاحب قضية وليس له أي حق في دخوله للقدس، مشيرا إلى أن ذلك لن يغير من حقيقة أن القدس عربية ولا يوجد أي سيادة إسرائيلية عليها.
وناشد أبوردينة المجتمع الدولي بالتدخل، لوقف تلك الاعتداءات، مشددا على الحكومة الأمريكية بأن تحفظ للفلسطينيين حقوقهم في القدس، جيث أن اي مساس بالمسجد الأقصى هو بمثابة قنبلة موقوتة، وسيدفع المنطقة العربية كلها لحرب دينية لانهاية له.
المصدر : https://esheeq.news/?p=3869