تعود للقرن الثاني الميلادي.. ليبيا تطالب بريطانيا بإعادة قطع وأعمدة أثرية

Ahmed
2022-04-23T19:22:57+03:00
فن وثقافة
Ahmed23 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين
تعود للقرن الثاني الميلادي.. ليبيا تطالب بريطانيا بإعادة قطع وأعمدة أثرية

تسعى دولة ليبيا الشقيقة إلى إعادة قطع أثرية تعود للقرن الثاني الميلادي من المملكة المتحدة البريطانية، عن طريق دعوى قضائية رفعتها على شركة “كروان” العقارية.

حسب صحيفة “إندبندنت” الإيرلندية، فإن القطع الأثرية عبارة عن أعمدة موجودة في حديقة وندسور غريت، وطلبت ليبيا من الشركة العقارية المشرفة على الحديقة إما إعادة تلك الآثار أو تقديم دليل على أنها لم تسرق.

وتدعي بريطانيا أن القطع الأثرية تم شحنها في القرن التاسع عشر كهدية من قبل دبلوماسي بريطاني آنذاك يُدعى “هانمر وارينغتون”، وهو ما نفته ليبيا مؤكدة على أن تلك الآثار سُرقت وعلى بريطانيا تقديم أدلة تنفي تورطها في ذلك.

على ما يبدو أن ليبيا على وشك خوض غمار المنافسة على استعادة الآثار وستبدأ المفاوضات بشكل ودي، وفي حال فشلت ستتوجه إلى اليونسكو إلى جانب بدء نزاع قضائ ضد الملكة أمام محاكم بريطانيا ومحكمة العدل الدولية.

جدير بالذكر أن ليبيا تستدل على أن القطع سرقت بادعاء الحكومة اليونانية أن رخام البارثينون أخذ من أثينا بشكل غير قانوني من قبل اللورد إلجين من عام 1801 إلى عام 1812، وهو الوقت نفسه الذي أخذت فيه الأعمدة من ليبيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.