عبد الرحمن أبو زهرة يدافع عن نفسه بسبب مقولة” كاد الفنان أن يكون رسولًا

Salman
غير مصنف
Salman18 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
عبد الرحمن أبو زهرة يدافع عن نفسه بسبب مقولة” كاد الفنان أن يكون رسولًا
عبد الرحمن أبو زهرة

تعرض الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة لموجة من الانقادات خلال الفترة الأخيرة، بعدما حرف أبياتًا لأمير الشعراء أحمد شوقي خلال حفل تكريمه في نقابة المهن التمثيلية عندما قال: “قف للفنان موقف التبجيلا.. كاد الممثل أن يكون رسولا” بدلا “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”، وسادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اعتقاد البعض بأنه رفع منزلة الفنانين إلى الرسل والأنبياء وهو ما قوبل بالرفض ليخرج الفنان عن صمته ويرد على الهجوم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي.

وفي أول رد له على الهجوم قال عبد الرحمن أبو زهرة في تدوينة: ” الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر، دور الفنان لا يقتصر على تسلية الناس وإمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه”.

واستكمل في الدفاع قائلًا : “وأنا على مدار ستين عاماً اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولاً يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية و مدلولاتها و تراكيبها البلاغية الجميلة أن يهدموا ستين عاماً من الرسائل”، وختم تعليقه: “و رحم الله أحمد شوقي حين قال “قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.